كسلا ٣١-١٢-٢٠٢٤م (سونا) – خاطب مدير عام وزارة التربية والتوجيه الوزير المكلف ولاية كسلا الاستاذ ماهر الحسين اليوم بقاعة الطريفي بكسلاالجلسه الافتتاحيه لورشة تقوية تضمين تعليم اللاجئين في النظام الوطني بتمويل من حكومة هولندا (مشروع الوفاق) بدعم من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤؤن اللاجئين بالتنسيق مع منظمة اليونسيف ومنظمة العمل الدولية ووزارة التربية والتوجيه ومعتمدية اللاجئين والعون الانساني..
بحضور الاستاذ أبوالقاسم محمد الأمين مدير التعليم الابتدائي بالولاية والاستاذ حسن علي جعفر مسؤول تعليم اللاجئين بالأمم المتحدة لشؤؤن اللاجئين بكسلا وممثل المفوضية السامية لشؤؤن اللاجئين والاستاذ جعفر عثمان سيداحمد مدير تعليم اللاجئين على المستوى القومي وعدد من الخبراء وإدارات التعليم بوزارة التربية والتوجيه ووزارة الداخلية ومكتب العمل ومجموعة من المنظمات المختلفة.
واكدالاستاذ الحسين المدير العام الوزير المكلف ان هنالك مشكلة حقيقية تكمن في كيفية تضمين اللاجئين في منظومة التعليم في ولاية كسلا او في السودان بصورة عامة.
وتطرق الى اهمية الورشة لوزارة التربية والتوجيهونادي ماهر بضرورة ان يكون هنالك تصوراً جديداً مختلفاً تماما عن ما كان موجود عبر معتمدية اللاجئين في الولاية..
وقال ان ومن أبرز هذه الاشكاليات عملية التمويل وهي واحدة من الأشياء المهمة التي تواجه استمرارية عملية دمج تعليم اللاجئين في منظومة التعليم العام..
وتابع ان الإشكالية الثانية الحماية نفسها في وزارة التربية والتوجيه بالولاية تحتاج إلى تحديد مهام كل واحدة من الاثنين حماية الطالب اللاجيء لان بالوزارة إدارتين.. إدارة تعليم البنت.. وادارة الحماية .. فمن الذي يتولى امر الحماية و المسألة تحتاج إلى توصيف، وتمنى ماهر ان تتناول هذه الورشة بنقاش هذا الجانب.
واشاد بحرص المنظمات ومشاركتها في هذه الورشة المهمة وقال ان أهميتها تكمن في انها تضع إطار واضح جدا لكيفية دمج الطلاب اللاجئين في منظومة العملية التعليمية بالتنسيق مع الجهات الموجودة مثل وزارة العمل ووزارة الصحة ووزارة الداخلية وهما شركاء اصيلين في هذا العمل.
ودعا ماهر المشاركين في الورشة لتناول الأمر بوضوح وشفافية ليصلوا للغاية المرجوة وهي تضمين اللاجئين في المدارس السودانية.
وقال أن الوزارة تسعى عبر الورشة الوصول لمخرجات هامه للغاية واساسية وهي اللاجيء يأتي ويجد توفير التعليم والحماية على كافة المستويات.
متمنيا من الورشة ان تحقق اهدافها .. شاكرا كل الجهات المانحة على راسها UNHCR واليونسيف وكل من اجتهد وعمل من أجل إقامة الورشة.