ارتفاع محسوس في عدد النازحين في السودان خلال عام 2024
كشفت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية عن ارتفاع ملحوظ في عدد النازحين في السودان، حيث تم تسجيل زيادة بنحو 27 في المائة خلال العام الماضي.
أرقام النزوح:
- عدد النازحين:
- ديسمبر 2023: 9,052,822 نازحاً
- ديسمبر 2024: 11,532,822 نازحاً داخلياً
الولايات الأكثر تأثراً:
أوضحت المصفوفة أن الولايات التي شهدت أكبر زيادة في النازحين خلال عام 2024 هي:
الولاية | النسبة المئوية للزيادة |
---|---|
القضارف | 192% |
شمال دارفور | – |
نهر النيل | – |
جنوب دارفور | – |
النيل الأزرق | – |
وقد تدفق عدد كبير من النازحين إلى القضارف والنيل الأزرق ونهر النيل نتيجة سيطرة الدعم السريع على ولايتي الجزيرة وسنار، بينما أدى استمرار القتال في الفاشر لأكثر من ثمانية أشهر إلى نزوح واسع بولاية شمال دارفور إلى جنوب دارفور.
تأثير النزاعات والفيضانات:
كشف التقرير عن 389 حادثة أدت إلى النزوح خلال عام 2024، حيث كانت الحوادث تشمل:
- هجمات وصراع: 226 حادثة
- فيضانات: 132 حادثة
- حرائق: 31 حادثة
بالإضافة إلى ذلك، قدر التقرير عدد الأفراد الذين عبروا الحدود منذ أبريل 2023 بـ 3,352,418 فردًا، حيث اختار العديد منهم الهجرة إلى مصر 36%، وتشاد 28%، وجنوب السودان 27%.
تحليل الديناميكيات:
يستند التقرير الصادر من مصفوفة تتبع النزوح إلى مقارنة أعداد النازحين بين 17 ديسمبر 2024 و31 ديسمبر 2023، معتمداً على بيانات من 10,043 موقعًا و184 محلية.
أسباب النزوح:
تشمل الأسباب الرئيسية للنزوح في عام 2024:
- توسع الصراع في ولاية الجزيرة (ديسمبر 2023 – يناير 2024)
- استمرار الاشتباكات في شمال دارفور (من أبريل 2024)
- فيضانات واسعة النطاق بين (مايو وأغسطس 2024)
التحديات المستمرة:
قبل أبريل 2023، كان السودان يستضيف بالفعل 3,820,722 نازحًا داخليًا، وقد نزح 28% منهم مرة أخرى بعد منتصف أبريل.
تتوافق الولايات الأعلى التي شهدت نزوح الأسر في عام 2024 مع تلك المعروفة في عام 2023، حيث فر معظم النازحين من الخرطوم 32%، وجنوب دارفور 18%، وشمال دارفور 14%، والجزيرة 10%.
الولايات المضيفة:
كانت الولايات التي استضافت أكبر عدد من النازحين في ديسمبر 2024:
الولاية | النسبة المئوية |
---|---|
جنوب دارفور | 16% |
شمال دارفور | 14% |
القضارف | 10% |
نهر النيل | 9% |
وسط دارفور | 8% |
لا تزال الأوضاع في السودان تعكس تحديات كبيرة، مع استمرار المعاناة الإنسانية والنزوح الداخلي بسبب النزاعات والفيضانات، مما يتطلب استجابة عاجلة وفعالة من المجتمع الدولي.