رأى الصحافي والقريب من دوائر اتخاذ القرار في “تقدم”، ماهر ابو جوخ، إن “فكرة الحكومة الموازية خلقت تصدعا كبيرا داخل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، بدأ في المؤتمر التأسيسي في مايو/آيار الماضي، حينما عرض الأمر لأول مرة، وحينها وجد المقترح رفضا عند إدراجه، قبل أن يعاد طرحه مرة أخرى عند نقاش تدابير نزع الشرعية عن مجموعة بورتسودان من خلال اقتراح الحكومة الموازية كبديل وخيار أوحد لنزع الشرعية”، مبينا أن الأمر تطور بخروجه للعلن في اجتماع الهيئة القيادية الأخير في عنتبي في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأشار أبو جوخ لـ”العربي الجديد”، إلى أن المقترح أحدث اصطفافا وتصدعا داخل “تقدم” وبين مكوناتها قد يتحول لانقسام وفراق إذا ما تمسك كل طرف بموقفه دون الوصول لصيغة متوافق عليها.
وأضاف أن “فرص الوصول لهذه الصيغة المتوافق عليها تتراجع وتتلاشى نسبة لشروع المجموعة الداعمة لهذا المقترح في تدابير عملية تجاه خيار تكوين الحكومة، تجاوزت الأفكار إلى شكل الهياكل، ولاحقا لمن يشغلها، وتبقي منها تسمية شاغلي تلك المواقع”، وهذا يدل بحسب أبو جوخ على أن المتبقي الإعلان فقط دون وجود أي أمل لإعادة نقاش الأمر أو تأجيله أو حتى تأخيره.
وأشار إلى أن ذلك “يزيد إمكانية الانقسام الذي يحمل توجهين لا ثالث لهما، إما أن يكون سلسا بكل هدوء، فيمضي كل طرف نحو خياره وغاياته وأهدافه دون توقف عند محطة الطرف الآخر، أو لأن يكون فراقا خشنا يترتب عليه صراع سياسي وإعلامي بين الطرفين”، مبينا أن حدوث السيناريو الأخير سيمثل تعقيدا إضافيا في المشهد المرتبك أصلا بسبب تصدعات الحرب.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
لغة الكيزان المجرمين الحقراء سحقا لكم
اووووو ماهر ابو حلقووووم والله العظيم الزول دا بشبه الخنزير وفي الخنزير النتايه كمان
بلبسسسسسس فتك ومتك