رأى المحلل السياسي، طاهر المعتصم، إلى أن الطرف الكاسب من انقسام تقدم هو مجموعة حمدوك بـ”تخلصهم من الفاتورة المثقلة التي وصفهم بها خصومهم من الإسلام السياسي بأنهم في تحالف مع الدعم السريع”.
وكانت “تقدم” أعلنت، الاثنين، فك الارتباط بين مجموعة داعية لتشكيل حكومة وأخرى ممانعة، وذلك في أعقاب تمسك نائب رئيس التنسيقية الهادي إدريس بتشكيل حكومة “مدنية” (موازية)، لتنتزع الشرعية من الحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، والتي عيّنها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان.
ولفت المعتصم في حديثه لـ”الشرق” إلى أن الانقسام كان متوقعاً في ظل الوضع العام في السودان، وأن تتجه المجموعات التي تبقت من “الجبهة الثورية”، بعد انحياز العدل والمساواة بزعامة وزير المالية جبريل إبراهيم، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، بعد انحيازهما للجيش السوداني، للتحالف مع “الدعم “السريع في محاولة لـ”اللحاق بأي تفاوض بين الجيش والدعم السريع يجعل هذه القوى جزءاً من سلطة ما بعد الحرب”.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا