السودان الان السودان عاجل

قوات سيوف النصر تصدر بيانا توضيحيا ما القصة ؟ كيف ظهرت هذا الميليشيا الجديدة الموالية للجيش السوداني؟ ما علاقتها بالصادق المهدي؟

مصدر الخبر / السودان نيوز

أصدرت قوات سيوف النصر ,ميليشيا موالية للجيش السوداني, بيانًا رسميًا توضح فيه دورها كقوة وطنية نشطة على الأرض، حيث تقاتل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة السودانية. جاء هذا البيان ردًا على ما اعتبرته محاولات من بعض وسائل الإعلام لتشويه الحقائق والتلاعب بالمعلومات المتعلقة بها، مما يستدعي توضيح موقفها وبيان أهدافها الحقيقية.

وفقًا للبيان، تشكلت قوات سيوف النصر من 19 كتيبة اتحدت تحت راية واحدة منذ 15 أبريل، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية والمشاركة الفعالة في حرب الكرامة. وقد أكدت القوات أنها قدمت تضحيات كبيرة في تحرير ولاية الجزيرة – مدني، وأسهمت في حماية مدينة المناقل من السقوط، بالتعاون مع الجيش السوداني في مواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه البلاد.

كما اكد البيان إلى أن قرار توحيد الكتائب جاء بتوافق كامل بين قياداتها، في إطار الالتزام بدعم القوات المسلحة في حماية سيادة السودان. وشددت القوات على أنها لا تنتمي إلى أي جهة سياسية أو تنظيم آخر، وأن أي محاولات لربطها بأجندات سياسية تعتبر “محاولات مرفوضة تمامًا”. وأكدت قوات سيوف النصر أنها ستواصل القتال بلا تمييز مناطقي أو قبلي حتى تحرير كل شبر من أرض السودان، تحت قيادة الجيش وقيادته الحكيمة.

في سياق متصل , في فبراير 2025 في ولاية النيل الأبيض، قام  كمال الكاهلي، رئيس المجلس الأعلى لقبيلة الكواهلة، بزيارة ميدانية برفقة عدد من الشخصيات العسكرية والمدنية البارزة، من بينهم الفريق ركن عبدالرحمن الصادق المهدي، و طه سليمان نائب رئيس المجلس، والناظر مبارك تمره، وأحمد عطرون رئيس شوري الحسنات، والأمير علي الزبير حميدة، والعمدة بخيت فضل السيد، والأستاذ أحمد المكي. خلال هذه الزيارة، تم عقد اجتماع مع قائد الفرقة 18 النيل الأبيض، حيث تم مناقشة سبل توحيد الجهود لدعم القوات المسلحة في المنطقة.

تناول الاجتماع أهمية تشكيل قوات جديدة تحت مسمى “قوات سيوف النصر”، والتي ستتولى قيادتها الفريق ركن عبدالرحمن الصادق المهدي، مع تشكيل لجنة قيادية تضم ضباط الفرقة وممثلين عن مختلف المكونات المجتمعية. وقد تم تكليف والي الولاية، الأستاذ عمر الخليفة، برئاسة شرفية لهذه اللجنة، حيث أبدى ترحيبه بالفكرة وأكد على ضرورة دعم هذا الاستنفار. وقد اتفق جميع الحضور على أهمية تكثيف الجهود للقضاء على التهديدات التي تمثلها الجماعات المرتزقة، التي ارتكبت جرائم فظيعة بحق الشعب السوداني.

في المرحلة الأولى، سيتم تقديم كشف يضم ألفين مستنفر، معظمهم تلقوا تدريبات نوعية وهم جاهزون للقتال. وقد عبر قائد الفرقة عن سعادته بتشكيل هذه القوات، التي ستعمل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة.

عن مصدر الخبر

السودان نيوز

السودان نيوز – وجهتكم الموثوقة للحصول على أحدث وأهم الأخبار السودانية خدمة إخبارية متميزة نقدمها من موقع أخبار السودان، حيث نسعى لتغطية الأحداث المحلية التي تهم المواطن السوداني. السودان نيوز تهدف توفير المعلومات الدقيقة والشاملة، تقديم محتوى إعلامي يعكس صوت الشعب السوداني.

تعليقات

  • غير جيش السودان مافي اي قوة مسلحة تاني مافي اي حاجة اسمها حركات ولا دعم ولا مليشيا.

  • هذا عبث بالامن القومي ..ومهزلة تكوين مليشيات لمصالح قبلية وشخصية ..لماذا لا يتم التجنيد داخل الفرقة وبأسم القوات المسلحة

    • حقيقة منتهى العبث وللاسف عبدالرحمن الصادق المهدي… خرج من الجيش وعينه على صناعة مليشيا يفاوض بها مستقبلا.