الخرطوم: علاءالدين عبدالكريم
توقع تجار ازدياد الطلب علي الأجهزة الكهربائية خلال الفترة القادمة خاصة مع قدوم فصل الصيف واقتراب شهر رمضان.
وقال التاجر حسن يعقوب لـ (آخر لحظة) :إن الأيام الماضية وما شهده الاقتصاد من تقلبات أثركثيراً في حركة البيع وأدى إلى ضعف الإقبال على الشراء مبينا ارتفاع سعر الثلاجة 10قدم من نوع LG وكولدير ارتفع إلى 6،300 جنيه بدلاً من 6،000، و12 قدم إلى 8،900 جنيه، بينما استقر سعر الشاشة ماركة (لاندسات) علي سعر 3،500جنيه وماركةعلى LG 4،900 جنيه، فيما تجاوز سعر مكيف الماء مقاس 4 آلالف وحدة(شباك) من ماركة كاولين ال 4،400جنيه، بعد أن كان بسعر 4،150، وبلغ سعر6آلاف وحدة 5،000 جنيه.
وأشار إلى استقرار سعر الغسالة بحجم 8كيلو علي 4،000 جنيه، و10كيلو بسعر 5،500جنيه،من نوع LG، أما مراوح السقف بسعر 600 جنيه،و مراوح الحائط بلغ سعرها 850 جنيه.
وأرجع يعقوب ذلك تذبذب السوق إلى عدم استقرار الدولار الذي يتحكم بصورة كبيرة في تحديد الأسعار،وأضاف أن السعر يختلف من مكان إلى آخر ومن منتج لآخر حسب جودته باعتبار توفر منتجات أقل ضماناً نافياً مبدأ تعامله بما يعرف في السوق بالكسر.
الزراعة تطالب بتحسين مناخ الاستثمار
الخرطوم: عماد النظيف
أكد الأمين العام لوزارة الزراعة والغابات عبدالدافع عبدالله التزامهم بالعمل على تعزيز مبادرة رئيس الجمهورية للأمن الغذاء.
وأشار إلى أن البلاد تتمتع بميزة نسبية في جانب المنتجات الزراعية ورهن نجاح الزراعة بالبلاد بتحقيق التكامل بين القطاع الخاص والعام والنهوض بالاستثمار الزرراعي وذلك عبر إصلاح القوانين وتحسين مناخ الاستثمار لجذب المستثمرين وجدد( فى المعرض الدولى الثاني للزراعة والثروة الحيوانية والسمكية) التزام الوزارة بالنهوض بالقطاع الزراعي.
من جانبه قال وزير الدولة بوزارة الثروة الحيوانيةجعفر أحمد الله : ظلت الزراعة والثروة الحيوانية تأني من التقلدية منذ زمن بعيد وأضاف أن مثل هذة المعارض تحدث اختراق فى مجال الزراعة والثروة الحيوانية.
وقال من أبرز التحديات التى تواجة الثروة الحيوانية والزراعة عدم استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة التى تدفع بالعملية الإنتاجية والتصنيع وأضاف منتجات البلاد عضوية وهذه ميزة نسيبة للمنتج السوداني بين منتجات العالم ،وجدد حرص وزارته على تحقيق التكامل بين الجهات ذات الصلة
مالية الخرطوم :تحديات في توفير الإيرادات
الخرطوم:آخر لحظة
شدد وزير الماليه والاقتصاد وشؤون المستهلك عادل محمد عثمان على ضرورة إيجاد قاعدة بيانات حقيقيه لزيادة المواعين والإيرادات والربط مع تحقيق العداله والحفاظ علي حقوق المواطنين.
وقال خلال الاجتماع المشترك بين وزارة المالية ووزارة الثقافة والاعلام والسياحة وادارة التحصيل الموحد :إن الولايه تواجه تحديا ماليا في الايرادات
وأشاد بالدور الكبير والمتعاظم الذي تقوم به وزارة الثقافة والاعلام مؤكدا دعمه لها في كل المجالات.
من جانبه أكد وزير الثقافه والإعلام والسياحة محمد يوسف الدقير تعاونهم التام مع وزارة المالية لتحقيق الإيرادات وفق القوانين واللوائح وقال : إن وزارة الماليه تقف وراء النجاحات التي تحققها الوزارة في مجالات عملها بما تقدمه من دعم لأنشطة الوزارة.
من جهه أخري أكد مدير التحصيل الموحد الدكتور الشيخ الفكي تعاونهم التام والتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام والسياحة لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن وقال : لدينا رؤية واستراتيجية بعيدة المدي لتحقيق أهداف وبرامج ادارة التحصيل الموحد بالولايه.
الرئيس السابق لاتحاد مزارعي القضارف
عبد المجيد على التوم : نطالب بزيادة سعر التركيز لمحصول الذرة
حوار:اشراقة الحلو
تصوير:سفيان البشرى
محصول الذرة هو المحصول الأول في السودان. هذا المحصول تواجهه عدة تحديات تتعلق بزراعته وحصاده وتسويقه. يطالب المزارعون بزيادة أسعار تركيز الذرة أسوة بمحصول القمح. وفي هذا الصدد يحتج رئيس اتحاد مزارعي القضارف السابق عبد المجيد على التوم، على ثبات أسعار تركيز المحصول عند» 500 « جنيه منذ خمس سنوات خلت. وحذر خلال حوار أجرته معه (آخر لحظة) من دخول المزارعين للسجون بسبب الإعسار، فإلى التفاصيل للوقوف على التحديات التي تواجه الزراعة في ولاية القضارف.
ما المشكلة الرئيسية التي تواجهكم في مجال زراعة وتسويق الذرة؟
مشكلتنا الأساسية تدني أسعار الذرة، فالسعر ثابت منذ خمس سنوات في حدود 500 جنيه بالنسبة للذرة و375 جنيه بالنسبة لقنطار السمسم هل يعقل أن يظل السعر ثابت على الرغم من الزيادات خاصة في أسعار المحروقات ومدخلات الإنتاج بالإضافة زيادة كل أسعار السلع كنا نتوقع من وزارة المالية والجهات المختصة بنفس قدر الزيادة التي حدثت في عدد من السلع ومدخلات الإنتاج من «خيش « وغيره أن تتم زيادة أسعار الذرة . طالبنا الدولة في أعلى مستوياتها من منطلق أن المزارع يدعم الدولة بزيادة أسعاره كما أننا أعددنا دراسة أوضحنا من خلالها أن تكلفة إردب الذرة 720 جنيه وتقوم الدولة بشرائه بسعر 500 جنيه هناك ولايات مطرية وبعضها يشابهنا في مقومات العمل الزراعي خاصة سنار والنيل الأزرق ووجدنا أن الدراسات التي أعدتها خمس ولايات مطرية متطابقة مع بعضها على الرغم من عدم وجود اتصال مع بعضها
ما موقف المزارعين، وما هي المصاعب التي تواجههم؟
المزارعين كثير منهم مهددون بالسجون بسبب ارتفاع سعر التكلفة والبنك الزراعي بدأ في الإنذارات الأولية والمزارعون في حالة هلع شديد، ورغم الإنتاجية العالية لكن المخزون الاستراتجي توقف عن الشراء وسعر الذرة انخفض إلى 450 جنيه .
الدولة حددت سعر 375 جنيه لإردب السمسم وبلغ سعره في السوق 850 جنيه بعد أن خرج من أيدي المزارع على الرغم المزارعين يقفون مع الدولة يقومون بدفع كل الرسوم المفروضة.
الدولة لا تهتم بالمزارعين من غير الممكن أن يتم تركيز الأسعارفي بداية الموسم ومن ثم ترفع أسعار المحروقات حيث ارتفع سعر برميل الجازولين من 400 إلى 700 جنيه ،وعلى الدولة أن تعمل موازنة حتى نخرج من الإعسار ، الآن المزارعون مهددون بالإعسار والمزارع مهما أنتج لا يستطيع سداد ديونه بسبب تدني الأسعار وارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج.
ألا توجد حماية للمنتج؟
لا توجد حماية للمزارع وقد جلسنا مع عدد من الجهات وعملنا عبر المؤسسية التي يتحدثون عنها ابتداء من أمانة الزراع لكن تكلفة الفدان 720 جنيه ،لانريد أن يفهم اننا نحسد بعضنا لكن مزارعي الجزيرة احتجوا على سعر القمح تمت زيادة سعر الإردب بحوالي 100 جنيه ،ونحن نريد أن نعامل أسوة بهم ومعلوم أن ولاية القضارف لا توجد بها معارضة بل نحن مزارعين على (قدر حالنا) نزرع وننتج ونعطي الدولة حقها كاملاً .
نحن كمزارعين نتمنى قبل أن تضع الدولة الأسعار الجلوس معنا لمعرفة التغيرات التي حدثت ففي عام 2013 كان سعر بالة الخيش 2700 جنيه والآن بلغت 9 آلاف جنيه و لا يعقل أن يركز سعر الإردب في 500 جنيه لمدة خمس سنوات كما أن الدولة تطالب باستخدام التقانة ،الآن الفدان بدون تقانة أنتج 7 جوالات على الرغم من ذلك نعاني من الخسارة ومشكلة الزراعة في ولاية القضارف أمطار في المقام الأول فإذا هطلت أمطار غزيرة فإننا لا نحتاج إلى تقانة و لا مجال للحديث عن التقانة في ظل شح الأمطار ولا يوجد لدينا ري تكميلي الولاية.
علمنا أن الولاية تواجه مشكلة في تسويق الذرة ..
نعم الولاية تعاني من التسويق . من المدهش محصول كمحصول السمسم الدولة تضع له سعر 375 جنيه ويباع في السوق بسعر 800 جنيه. هناك حديث لوالي القضارف قال فيه : (نحن لا نريد أن نزرع ذرة)
إذن ماهو البديل.؟
في عام 2001 زرعنا محصول القوار لكن لم نجد له أسواق لذلك نطالب بتوفير البديل واقناعنا بزراعته .
نحن نعتبر أنفسنا خدام للدولة في الولاية نزرع 10 آلاف فدان والفدان ينتج 7 جولات أغلب ميزانيتنا من الذرة وهي تدعم الفقراء لم نكل أو نمل من زراعتها لكن نريد من الدولة زيادة سعر التركيز ، الإنتاج عالي لكن المزارع لا يستفيد.
مشروعات جديدة مع الصين
الخرطوم:آخر لحظة
كشف رئيس اللجنة العليا للإشراف على العلاقات السودانية الصينية الروسية الهندية عوض أحمد الجازعن عدد من المشروعات المتفق عليها مع الصين وصلت حيز التنفيذ على رأسها المسلخ المتكامل لتصدير اللحوم السودانية وأعلن الجاز في تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة الدوري أمس، عن تكوين لجنة من المختصين برئاسة الثروة الحيوانية قدمت دراسة جيدة ووافية في هذا الصدد.
ولفت الجاز إلى عمليات التأهيل التي تجري في مشروع الرهد الزراعي الذي تم الاتفاق عليه كمشروع نموذجي للاستثمار الزراعي بين السودان والصين.
و كشف الجاز عن مشاركة السودان في مؤتمر طريق الحرير الذي دعا اليه الرئيس الصيني والذي سيكون السودان واحدا من محطاته لارتباطه بمشروع المنطقة الحرة بالبحر الأحمر والميناء الحر الذي يعزز التجارة مع المنطقة الشرقية لقارة آسيا.
حصاد 172 ألف فدان بمشروع الجزيرة
مدني:نجلاء عمر
اكتملت عمليات حصاد ١٧٢ألف فدان بمشروع الجزيرة بنسبة ٤٠٪من إجمالى المساحة المزورعة بمحصول القمح والبالغة ٤١٧ ألف فدان وتراوحت نسب الحصاد بأقسام المناقل والفخاخير الحفايروالماطورى بين ٦٥٪ و ٥٥٪ فيما بلغت إنتاجية الفدان ٢٥جوالاً وبلغ المتوسط لبعض الأقسام ١١جوالاً للفدان بلغ عدد الحاصدات في المشروع ٦٠٥حاصدة بمختلف أقسام المشروع.
وارتفعت إنتاجية محاصيل الكبكبى والعدسية إلى حوالي الطن للفدان.
قطع مساعد محافظ مشروع الجزيرة عوض الجيد الزبير باستمرار عمليات الحصاد حتى نهاية أإبريل إلى جانب توفر ٩ أماكن لتجميع القمح بالإضافة إلى مخازن البنك الزراعى المنتشرة بالجزيرة
. وطالب عدد من المزارعين بتحديد سعر التكلفة وارجعوا التباين فى الانتاجية لتأخر التمويل إلى جانب الظروف المناخية وإشكالات الرى وغيرها من الإشكالات التى صاحبت زراعة القمح بالجزيرة.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة آخر لحظة
