اختارت قوى التغيير بالتوافق مع المجلس العسكري الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الله حمدوك ليتولى منصب رئيس الوزراء في التشكيل الوزاري الجديد الخاص بالحكومة الانتقالية ويعبق السودانيون يعقون آمالا كبيرة على حمدوك للنهوض باقتصاد البلاد .
برزَ اسم حمدوك بقوة في عام 2019 خلال الحراك الثوري التي أطاحت بالرئيس المخلوع عمر البشير حيثُ اعتُبرَ أحد أبرز المرشحين لتولي رئاسة الوزراء في الفترة التي تلي تنازل المجلس العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان وتشكيل المجلس السيادي .
السيرة الذاتية
الدكتور عبد الله حمدوك البالغ من العمر 65 عاما، يحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة مانشستر في بريطانيا.
عاشَ عبد الله معظم أيّام حياته في السودان ودرسَ هناك حتّى نالَ على بكالوريوس من جامعة الخرطوم ثمّ حصلَ على ماجستير ودكتوراه في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية بجامعة مانشستر فِي المملكة المتحدة.
عام 1981 بدأ مسيرته المهنية عقب تخرجه في جامعة الخرطوم مع مرتبة الشرف بالعمل في وزارتي المالية والزراعة السودانيتين وأشاد الجميع بجهوده الواضحة في التطوير، قبل أن يغادر إلى زيمبابوي لتقديم الخدمات الاستشارية والإدارية.
عام 1995 أصبح حمدوك كبير المستشارين الفنيين في منظمة العمل الدولية بجنوب أفريقيا وموزمبيق.

حمدوك وعقيلته اثناء عودته الى الخرطوم لتولي منصب رئاسة الحكومة الانتقالية اغسطس 2019
بين عامي 2001 و2003 انضم حمدوك للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة وعمل خبيرا اقتصاديا لإصلاح القطاع العام والحوكمة وإدارة الموارد والأنظمة الديمقراطية قبل أن يشغل منصب كبير الاستشاريين في بنك التجارة والتنمية بأديس أبابا.
عام 2018 تم ترشيح حمدوك لتولي حقيبة المالية في حكومة معتز موسى ولكنه اعتذر عن المنصب الذي اختاره له الرئيس المخلوع عمر البشير.
وتفصيلا في سبتمبر 2018 , اعلن في السودان عن ترشيحه لتولي منصب وزير المالية السوداني في التشكيل الوزاري الجديد غيره انه اعتذر وجاء اختيار حمدوك لخبرته الاقتصادية الكبيرة دوليا منذ عقود مرت مع خبرة أكثر من 30 عاما في مجالات إصلاح القطاع العام، والحكم، والتكامل الإقليمي، وإدارة الموارد، وترأس حمدوك خلال عمله في اللجنة حقائب مختلفة كبيرة، التصدي للتحديات الإنمائية متنوعة في السياسة الأفارقة.

حمدوك مع ابناءه في اديس ابابا
كان الدكتور عبدالله يعمل في وزارة المالية في السودان حتى عام 1987 ، وبعدها عمل في شركة مستشارين خاصة في زيمبابوي حتى عام 1995 ، وفي منظمة العمل الدولية في زيمبابوي حتى عام 1997 ، وفي بنك التنمية الافريقي في ساحل العاج حتى عام 2001 ، وبعدها انضم للجنة الاقتصادية لافريقيا التابعة للامم المتحدة في اديس ابابا في عدة مواقع سامية حتى صار نائب الامين التنفيذي، في يوم الثلاثاء اول نوفمبر 2016 ، أصبح الامين التنفيذي للجنة الاقتصادية لافريقيا التابعة للامم المتحدة. حمدوك لديه 30 عاما من الخبرة في مجالات إصلاح القطاع العام، والحوكمة، والاندماج الإقليمي وإدارة الموارد. شغل السيد حمدوك منصب كبير الاقتصاديين ونائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا منذ عام 2011. من 2008— 2003 ، عمل في المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية (IDEA) بصفته مديرا اقليميا لأفريقيا والشرق الأوسط.
في 2016 عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عين عبد الله حمدوك من السودان القائم بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا
وفقا لبيان من اللجنة الاقتصادية لأفريقيا ان عبدلله حمدوك تسلم منصبه الجديد اعتبارمن 1 نوفمبر 2016 ، بعد رحيل لأمين السابق كارلوس لوبيز من غينيا بيساو يوم 31 أكتوبر،.
وقد شغل حمدوك منصب نائب الأمين التنفيذي ورئيس الشؤون الاقتصادية في اللجنة الاقتصادية لأفريقيا منذ عام 2011 وقبل ذلك، ترأس بنجاح الأنشطة في مجال إدارة تطوير السياسات والشراكة والتكامل الإقليمي، والحكم الرشيد اوالإدارة العامة اللجنة الاقتصادية لأفريقيا.

حمدوك اثناء وصوله مطا رالخرطوم يوم توليه منصب رئاسة الحكومة الانتقالية
كما عمل حمدوك في المعهد الدولي كمدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط من عام 2003الي-2008
قاد قبل ذلك أنشطة اللجنة المكلفة بإدارة و وضع السياسات، و “نيباد” والتكامل الإقليمي والحكامة والإدارة العمومية.
من 2008— 2003 .
عمل في المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية (IDEA)بصفته مديرا اقليميا لأفريقيا والشرق الأوسط.
شغل عدة مناصب منها منصب رئيس المستشارين الفنيين (1995-1997) لمنظمة العمل الدولية في زيمبابوي .
اقتصاد سياسي رئيسي (1997-2001) لبنك التنمية الأفريقي، كوت دي فوار ، ومنصب رئيس مجموعة القطاع العام وعضو لجنة إدارة (1993-1995) في مؤسسة ديلويت آند توش في زيمبابوي .
و منصب كبير المسؤولين (1981-1987) في وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان.
دراسته
بكالوريوس (مع مرتبة الشرف) من جامعة الخرطوم
ماجستير و دكتوراه في الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية، بجامعة مانشستر، المملكة المتحدة
حمدوك في سطور
– هو الأمين العام السابق للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وعمل كخبير اقتصادي وخبير في مجال إصلاح القطاع العام، والحوكمة، والاندماج الإقليمي وإدارة الموارد وإدارة الأنظمة الديمقراطية والمساعدة الانتخابية.
– حاصل على ماجستير ودكتوراه في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية بجامعة مانشستر فِي المملكة المتحدة.
– عمل حمدوك في وزارة المالية بالسودان بمنصب كبير المسئولين في الفترة من 1981 حتى 1987، وبعدها عمل في شركة مستشارين خاصة في زيمبابوي حتى العام 1995، ومن ثم مستشارًا في منظمة العمل الدولية في زيمبابوي حتى العام 1997.
– عُين في بنك التنمية الأفريقي في ساحل العاج حتى العام 2001، وبعدها انضم للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للامم المتحدة في أديس أبابا في عدة مواقع حتى أصبح نائب الأمين التنفيذي.
– في الفترة من 2003 حتى 2008، عمل حمدوك في المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية (IDEA) بصفته مديرا إقليميا لأفريقيا والشرق الأوسط.
– شغل منصب كبير الاقتصاديين ونائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا منذ عام 2011 .. وفي العام 2016 تم تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، حينئذ، بان كي مون، القائم بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، وتسلم منصبه في الأول من نوفمبر.
– في العام 2018، تم ترشيحه لتولي منصب وزير المالية السوداني في التشكيل الوزاري برئاسة معتز موسى، ولكنه اعتذر عن قبول تكليفه بمنصب وزير المالية، بحسب “أخبار السودان”.
– لم يكتف حمدوك بالانشغال بيوميات العمل التنفيذي، حيث نشط في عدد من المنظمات الطوعية، فمنذ سنوات يتمتع حمدوك بعضوية مؤسسة الحكم الرشيد التي أسسها السوداني البريطاني محمد إبراهيم المعروف بـ”مستر مو” في بريطانيا والتي خصصت جائزة معتبرة لأفضل رؤساء أفريقيا تقيدا بالحكم الرشيد، كما ينشط حمدوك في التحالف الأفريقي من أجل التنمية، وهى منظومة تجمع عددا من زعماء أفريقيا أبرزهم الرئيس النيجيري السابق أوباسانجو.
– يتمتع حمدوك بعلاقات واسعة ومتنوعة ، حيث يعتبر أحد نجوم المجتمع الأفريقي والدولي في أديس أبابا، كما ارتبط بعلاقات صداقة مع عدد من الرؤساء الأفارقة مثل رئيس جنوب أفريقيا الأسبق ثامبو امبيكي ورئيس وزراء إثيوبيا الراحل ملس زيناوي والرئيس النيجيري الأسبق أوباسانجو، كما كان الرئيس السوداني المعزول عمر البشير من أشد المعجبين بنجاحاته.
– رغم أن حمدوك يمتلك جنسية أخرى هي الجنسية الكندية وفق أحد مقربيه، فإنه لم يعلن الأمر، وربما لن تكون الجنسية المزدوجة عائقا تحول دون وصول حمدوك لرئاسة الوزارة بعد أن منحت الوثيقة الدستورية بعض الاستثناءات في هذا الصدد.