اكد وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، يؤكد أن غزارة الأمطار في الهضبة الإثيوبية هي السبب الأساسي للفيضانات، وقال إنه تم كسر حدة الفيضان هذا العام بتخزين المياه في سدي الروصيرص ومروي، وتوقع انخفاض تدريجي لمستوي الفيضان.
وتوقّع عباس، حدوث انخفاض تدريجي في مستوي الفيضان، وأكد أن مناسيب النيل ستنخفض في الخرطوم اليوم الأربعاء، وقال إن تخزين المياه الزائدة في السدود السودانية أدى إلى تجنب حدوث كارثة أكبر.
وأكد عباس في مؤتمر صحفي، سلامة السدود والخزانات في السودان، ونفى وجود شق في خزان جبل أولياء، وقال إنها شائعة ذات غرض لإثارة البلبلة والخوف، وأضاف: “كل السدود في البلاد تعمل بكفاءة عالية تُراعي الأُسس الفنية لتشغيل السدود فيما يتصل بالسلامة وقياس تركيز الطمي في المياه”، وأوضح أن ارتفاع مناسيب النيل في الخرطوم سببه التمدد العمراني في شارع النيل، مما أدى إلى تضييق مجرى النهر وارتفاع مستوى المياه في النيل، مُشيراً إلى أن الغرق في مناطق سوبا والمسعودية سببه تضييق مجرى النهر في الخرطوم.
من جهته، أكّد مدير الإدارة العامة للدفاع المدني اللواء شرطة أحمد عمر سعيد، أنّ إدارته تمكّنت من تقليل حجم الخسائر المتوقعة من الفيضان نتيجةً للتنسيق الكبير بشأن إدارة الأزمة مع الجهات ذات الصلة، وأوضح أن إدارته قامت بمراقبة المناسيب ووضع نقاط ارتكاز في مناطق الهشاشة والاستعدادات للتعامل مع حالات الإيواء والأضرار وتدخّلت لإخلاء العجزة وكبار السن والمعاقين، وطالب الدولة بضرورة اتخاذ خطوات عملية ووضع معالجات جذرية وسَن تشريعات تمنع السكن في مجاري الأنهار والأودية ومراجعة عملية التخطيط وترحيل المواطنين القاطنين في المناطق التي وصلت إليها مياه الفيضان إلى مناطق آمنة.
وبشأن امتحانات الشهادة السودانية، أكّد سعيد، عدم وجود مشكلة في المباني، وأن مراكز الامتحانات مُهيأة، وتابع: “لكن هناك بعض الصعوبات فيما يتصل بوصول الطلاب إلى مراكز الامتحانات في بعض المناطق بالسودان”.٠
اقرا الخبر ايضا من المصدر الراكوبة نيوز من هنا
