أفادت مصادر متعددة يوم الأحد بأن قوات الدعم السريع بدأت في تنفيذ عمليات تجنيد وتدريب واسعة النطاق في منطقة جنوب دارفور وفي دولة مجاورة، وذلك في إطار استعداداتها لإنشاء جيش جديد والتخلي عن حالة الاستنفار الأهلي التي كانت قائمة. هذه الخطوة تأتي في سياق التغيرات العسكرية والسياسية التي تشهدها المنطقة، حيث تسعى القوات إلى تعزيز قدراتها العسكرية.
في الفترة الأخيرة، اعتمدت قوات الدعم السريع بشكل متزايد على المقاتلين الذين يتم تجنيدهم من قبل زعماء المجتمعات المحلية في كل من دارفور وكردفان، بالإضافة إلى التعاون مع مجموعات مسلحة مثل الجبهة الثالثة – تمازج التي يقودها قرشي علي. هذا التعاون يعكس استراتيجية القوات في توسيع قاعدة دعمها وزيادة عدد المقاتلين في صفوفها، مما يعزز من قدرتها على تنفيذ عملياتها العسكرية.
كما ذكرت المصادر لـ “دارفور24″ أن أعداداً كبيرة من الشباب قد توجهوا إلى مدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور للانضمام إلى صفوف قوات الدعم السريع. وأوضحت أن هؤلاء الشباب تم استنفارهم من قبل عناصر سابقة في الدعم السريع من مناطق مثل أم دافوق وكابرا وتلس وكأس وبلدات البلابل، قبل أن يتوجهوا إلى نيالا لأغراض التدريب، مما يشير إلى حركة نشطة في تجنيد المقاتلين في المنطقة.
ذكرت أن المجندين الجدد موجودون في مقرات حكومية في مدينة نيالا، مثل بيت الضيافة ومركز التأهيل التربوي التابع لوزارة التربية والتعليم، وذلك استعدادًا لنقلهم إلى معسكرات التدريب في بلدة أم القرى ووادي أندر وجبال منطقة فاشة في محلية بليل وضاحية دوماية غرب نيالا.
ذكر أحد المصادر أن قوات الدعم السريع لم تعد تفضل نظام الاستنفار الأهلي في تجنيد المقاتلين، وذلك بسبب عدم انضباطهم وعدم طاعتهم لأوامر القادة الميدانيين.
وأشار إلى أن القوات اتخذت خطوة تجنيد الشباب وتدريبهم على الأسلحة الحديثة قبل إرسالهم إلى مناطق القتال، بهدف إنشاء جيش محترف جديد.
ذكرت قوات الدعم السريع في 2 أبريل الحالي أن قائدها الثاني عبد الرحيم دقلو حضر تخريج دفعة جديدة تضم 20 ألف جندي، وذلك وفقًا لمقطع فيديو تم عرضه في ولاية جنوب دارفور.
ذكرت مصادر أخرى أن قوات الدعم السريع قامت بنقل مجندين إلى دولة جارة عبر مطار نيالا الدولي، حيث يتم تدريبهم على استخدام الأسلحة المتقدمة والطائرات المسيرة.
وقال أحد الجنود الذين حصلوا على تدريب في هذه الدولة لـ”دارفور24” إنهم تلقوا تدريبات متطورة هناك قبل أن يتم إرسالهم عبر محور الصحراء.
زاد انتشار قوات الدعم السريع منذ بداية العام في الصحراء، حيث تمكنت من السيطرة على مناطق استراتيجية مثل المالحة ووادي العطرون في ولاية شمال دارفور ومنطقة الراهب في الولاية الشمالية.
المليشيا بتجند الناس بالقوة والتهديد . ديل ناس بقاتلو؟ يا عردو ولا انضمو للجيش لكن ال دقلو ما عندهم فهم
دي اشاعات دعامة مافي زول في دارفور بيتجند طوعيا مع المليشيا الا يكون من قبيلتهم