قُتل اثنان من عناصر قوات الدعم السريع، وأُصيبت امرأتان في حادثة وقعت في سوق موقف الجنينة بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور. وفقًا لشهادات شهود عيان، فإن عناصر من قوات الدعم السريع حاولوا القبض على شخص يُشتبه في هروبه من صفوفهم، إلا أن هذا الشخص قام بإخراج قنبلة يدوية في محاولة لمواجهة القوة المهاجمة.
الشهود أشاروا إلى أن عناصر القوة أطلقوا رصاصتين على المشتبه به، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى التعليمي لتلقي العلاج، لكنه توفي هناك متأثرًا بإصابته. الحادثة أثارت حالة من الفوضى في السوق، حيث تجمع أقارب المتهم القتيل وأطلقوا النار بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتل أحد جنود الدعم السريع وإصابة امرأتين.
مصادر لموقع “دارفور 24” أفادت بأن المتهم الذي توفي في المستشفى كان قد وُجهت له دعوى بتهمة القتل قبل أيام من الحادثة، حيث كانت قوات الأمن تسعى لتوقيفه وتقديمه للمحاكمة. هذه الأحداث تعكس التوترات المستمرة في المنطقة، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها قوات الأمن في التعامل مع الأوضاع المتفجرة في دارفور.
وأفادت أن المتهم الذي قُتل كان قد وصل إلى موقف الجنينة بهدف الهروب من مدينة نيالا.
أوضح شهود عيان آخرون لموقع “دارفور24” أنه تم إغلاق سوق الجنينة في نيالا بسبب تجمهر مجموعة من أقارب القتيل بالقرب من السوق.
شهد سوق موقف الجنينة حوادث مقتل مماثلة لعناصر من قوات الدعم السريع خلال شهري فبراير ومارس من هذا العام.
