عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 – 1، الاثنين، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وسجل إيليوت أندرسون (5) والنيوزيلندي كريس وود (16) هدفي نوتنغهام، والبرازيلي ريشارليسون (87) هدف توتنهام.
ورفع فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو رصيده إلى 60 نقطة مستعيداً المركز الثالث بفارق نقطة واحدة من نيوكاسل يونايتد الذي خسر أمام أستون فيلا 1 – 4 الأحد، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الخامس وثلاث نقاط عن تشيلسي وأستون فيلا.
في المقابل، تعمقت جراح توتنهام بخسارته الثانية توالياً في الدوري، والثامنة عشرة منذ انطلاق البطولة، فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطة واحدة عن جاره وست هام يونايتد آخر الفرق الضامنة للبقاء.
ويحاول المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو حفظ ماء وجهه بعد النتائج المحلية الكارثية، بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث تأهل إلى نصف النهائي على حساب أينتراخت فرانكفورت الألماني وسيواجه بودو غليمت النرويجي.
وتفوّق نوتنغهام الذي كان خسر آخر مباراتين، على مضيفه، فبكّر بالتهديد عبر مورغان غيبس – وايت بتسديدة تصدى لها الإيطالي غولييلمو فيكاريو (4).
لكن فيكاريو لم يتمكن رغم محاولته، من إبعاد تسديدة أندرسون القوية من خارج منطقة الجزاء (5).
ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف المبكر، حتى عاجله «وود» بالثاني، لكن حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» ألغاه بسبب وجود تسلل (10).
وبعد ست دقائق، عاد وود وسجل هدفاً صحيحاً برأسية متابعاً عرضية السويدي أنتوني إيلانغا (16).
وارتقى المهاجم الدولي النيوزيلندي إلى المركز الرابع في ترتيب الهدافين بعدما وقّع على هدفه الـ19، ففك الشراكة مع المهاجم الكاميروني لبرنتفورد براين مبويمو (18) واقترب من مهاجمي مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينغ هالاند ونيوكاسل الدولي السويدي ألكسندر إيزاك (21).
وجاء رد توتنهام الأول بكرة من الفرنسي ماتيس تيل داخل منطقة الجزاء لم يُحسن تسديدها نحو المرمى (40)، ثم حرم ريشارليسون زميله السنغالي باب سار حين ارتقى أمامه في محاولة التسجيل حين كان الأخير بانتظار الكرة (42).
وجرّب غيبس – وايت حظه مجدداً بتصويبة كانت قريبة من القائم الأيسر (54)، قبل أن يُبعد المدافع هاري توفولو رأسية السويدي ديان كولوسيفسكي أخطر فرص توتنهام من على خط المرمى (63).
وأهدر ريشارليسون فرصة ثانية لأصحاب الأرض حين وصلته كرة أمام الحارس فسددها في جسده (67).
وتراجع الضيوف كثيراً حتى مالت نسبة الاستحواذ إلى 72 في المائة لتوتنهام في الشوط الثاني، إذ استمر ضغط أصحاب الأرض فجرّب ريشارليسون مجدداً برأسية أبعدها الحارس البلجيكي ماتس سيلز (80)، حتى فك الشيفرة أخيراً برأسية بعيدة إلى يمين المرمى (87).
المصدر من هنا