بورتسودان، 22 أبريل 2025 ــ انتقدت الهيئة القومية للدفاع عن الحقوق والحريات، الثلاثاء، تباطؤ تقديم المحامي منتصر عبد الله سليمان إلى المحكمة، بعد إحالة الدعوى من النيابة العامة إلى القضاء منذ شهر.
واُعتقل منتصر في 7 سبتمبر 2024، بعد تقديمه طلبًا إلى النيابة العامة يتعلق بالاطلاع على يومية التحري في الدعوى المقيدة ضد رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وقادة سياسيين أعلنوا رفضهم استمرار الحرب.
وقالت النيابة العامة في 13 أكتوبر 2024، إنها أوقفت سليمان في 10 من ذات الشهر بغرض التحقيق في مخالفات قانونية مُدعمة ببنية كافية لا علاقة لها بطلب الاطلاع على يومية التحري.
وقال المتحدث باسم الهيئة، معز حضره، في بيان، إن دعوى المحامي منتصر عبد الله “حُولت إلى المحكمة منذ أكثر من شهر، لكن القاضي المختص رفض تحديد جلسة قريبة لمتهم موجود في الاحتجاز لمدة تزيد عن 7 أشهر، بحجة أنه سيكون في عطلته السنوية “.
وأشار إلى أن القاضي حدد بدء محاكمة المحامي أمس الاثنين، لكن هيئة الدفاع تفاجأت بتعليق “كل الجلسات في المحكمة لمدة أسبوع بحجة انشغال المحكمة بقضية والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر”.
واعتبر المتحدث “ما يحدث من النيابة العامة والقضاء في بورتسودان “هدم للقانون والعدالة” وذبح لكل مبادئ المحاكمة العادلة.
وحمّل رئيس القضاء مسؤولية الانتهاكات التي يتعرض لها المحامي منتصر عبد الله سليمان، نظرًا لامتلاك القضاء سلطة تجديد الاحتجاز، مبديًا خشية الهيئة على حياته كما دعا إلى إطلاق سراحه فورًا.
وأفاد معز حضره بأنه لا توجد وقائع تبرر اعتقال منتصر الذي كان يقوم بواجب مهنته كـ “محامي للدفاع عن عدد من السياسيين قيد ضدهم دعوى كيدية على رأسهم رئيس الوزراء السابق”.
وأوضح أن منتصر تقدم بطلب إلى النيابة العامة للاطلاع على الدعوى المقيدة ضد السياسيين، بعدها تعرض إلى المراقبة والاعتقال وقُيدت دعوى ضده تضم 18 اتهامًا تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وقيّدت النيابة العامة في 3 أبريل 2024، دعاوى جنائية في مواجهة عبد الله حمدوك و16 من القادة السياسيين، بتهم تتعلق بإثارة الحرب ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري والجرائم ضد الإنسانية، وهي دعاوى تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وقال النائب العام المكلف الفاتح طيفور في 24 سبتمبر الماضي، إن النيابة العامة تملك أدلة تثبت تورط حمدوك والقادة السياسيين في جرائم حرب وإبادة جماعية.
تنويه : الخبر تم جلبه من المصدر ونشره اليا في اخبار السودان كما هو رابط
المصدر من هنا
