أصدرت حركة العدل والمساواة السودانية بيانًا رسميًا نفت فيه بشكل قاطع الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول قيامها بأنشطة تجنيد في ولايتي الشمالية ونهر النيل. وأكدت الحركة أن وجود قواتها في تلك المناطق يقتصر على مواقع عسكرية محددة، وذلك في إطار التنسيق مع القوات المسلحة السودانية ضمن ما أسمته “معركة الكرامة” تحت القيادة العامة للجيش.
كما شددت الحركة على التزام عناصرها التام بالقوانين العسكرية ولوائح الانضباط، مشيرة إلى رفضها القاطع لأي ممارسات غير قانونية تستهدف المدنيين. وأعربت عن تبرؤها من أي سلوكيات فوضوية تُنسب إليها، محذرة من محاولات استغلال اسمها في مخالفات يقوم بها “أصحاب الغرض”، ودعت الأجهزة النظامية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد مرتكبي تلك التجاوزات.
وفي ختام بيانها، أكدت الحركة أن مشروعها السياسي يقوم على احترام كرامة المواطن وصون حقوقه، مما يعكس تمسكها بالقيم والمبادئ التي تأسست عليها. وأشارت إلى أهمية العمل على تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، مع التأكيد على ضرورة حماية المدنيين من أي انتهاكات قد تحدث.
يشبه البعشوم